فـــــــوازير فلسطينيـــــــه
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات فوازير فلسطينية

يسرنا
ويسعدنا ان تكون أحد افراد أسرتنا

"سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"  Images?q=tbn:ANd9GcQhVOxUsEui-UtcDmtaVaVyNuoUT5ftusW59ntH-J6tCbyNTWUwLA
"سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"  9k=
فـــــــوازير فلسطينيـــــــه
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات فوازير فلسطينية

يسرنا
ويسعدنا ان تكون أحد افراد أسرتنا

"سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"  Images?q=tbn:ANd9GcQhVOxUsEui-UtcDmtaVaVyNuoUT5ftusW59ntH-J6tCbyNTWUwLA
"سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"  9k=
فـــــــوازير فلسطينيـــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فـــــــوازير فلسطينيـــــــه المتعة والإثارة والمواضيع الشيقة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
الزوار
"سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"  Labels=0
اعجب بنا

 

 "سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فوازير فلسطينية

صاحب المنتدى


صاحب المنتدى
فوازير فلسطينية


عدد المشاركات : 622
السٌّمعَة : 0
نقاط : 43373
تاريخ التسجيل : 31/10/2007

"سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"  Empty
مُساهمةموضوع: "سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"    "سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"  Empty29/3/2011, 10:33 am

غزة- إيمان عامر

لن أخفي ذلك الشعور الذي تملّكني حينما أُبلغت بالموافقة على مقابلة عدد من السجينات اللاتي انزلقنّ برفقة ذئابٍ على هيئة رجال!..إنه من الصعبٌ أن تتجاذب أطراف الحديث "المغِثّ" في معظمه مع نساءٍ من هذا النوع، كما من الصعب أن يستوعب الواحد منا سماع قصصٍ كهذه، ولكنها "النفس الأمارّةً بالسوء"، حين تتوفر الظروف المواتية لها.

مع سجينات من "الآداب" أو "الأخلاقيات" كما يطلق عليهن...نبدأ بأول "عبرةٍ ندم" ذرفنّها على ما كسبت أيديهم، بعد أن ساهمت الظروف من حولهنّ في ذهابهنّ إلى طريق الضياع، ليكون السجن هو "النهاية"، فلعله يمحو بعضاً مما اقترفنّه في حياةٍ دنيئة ارتضينّ الدخول إلى دوامتّها:

إصرار على "الرفض"
عقارب الساعة كانت تشير إلى الثالثة عصراً، في نهار يوم رمضاني، حينما قدم إليها شقيقها الأكبر، وانتزعها من بين والدتها وأخواتها الذين التفوا حولها وكأنهم يلقون عليها نظرات الوداع.

شدّها من شعرها، وساقها إلى شرفة إحدى الغرف التي تطلّ على الشارع، وقيّدها بشدة، وأخبرها بأن تستعد للرحيل، وأمسك بسكين كبير وجعل يسنّه أمامها بطريقةٍ مرعبة.

نظرت شقيقته "رحمة" ابنة الثلاثين إليه بألم وكأنها ترجوه بأن يعفو عنها، ولكن لسانها كان عجز عن النطق لشدة الخوف، فكانت الدقيقة تمر من وقتها دهراً، وبعد ساعتين" كان الموعد الذي سيشهد ذبحها، لمحو وصمة العار الذي ألحقتهم به..أخذت أسنانها تصطكّ ببعضها خوفاً، وهنا حدثت المفاجأة..لقد حضرت الشرطة بعد أن تلقّت بلاغاً من والدتها، حيث أمسكت بشقيقها وهو يهم بغرز السكين في رقبتها، ليخلّصوها منه، ويقتادوها إلى السجن ريثما "تبرد النيران" التي اشتعلت في صدور أهلها نتيجة فعلتها.

فـ"رحمة" وقعت في حبال "الهوى والشيطان" قبل أعوام طويلة، بعدما تعرّفت على شابٍ أحبها وكذلك هي، وتقدم لخطبتها، ولكنه فوجئ برفض والدها الشديد بسبب أنه ليس من ذات العائلة، وتكررت محاولاته التي ظلّت تلاقي الرفض الشديد، فتطورت علاقته بها إلى أن وصلت إلى اللقاءات الشبه يومية، والاتصالات الهاتفية، فازداد تعلقها به، خاصة وان شبح "العنوسة" بات يطاردها.

وهل للزمن من عودة؟!
هي وهو لم يستسلمان، لقد اختارا الذهاب نحو "الهاوية"، فطلب منها ذات يوم أن تأتيه إلى إحدى الشقق المفروشة ليعبّران عن حبهما بطريقة غير مشروعة، ظانين أنهم بذلك يمكن أن يفرضا على والدها أمراً واقعاً، وحينها لم تتردد رحمة طويلاً في الموافقة حيث زين لها الشيطان ذلك .

اغرورقت عيناها دمعاً وهي تقول:" بعد ساعات عدت إلى بيت أهلي وأنا في حالة من الصدمة والذهول لما حصل ، فبقيت لأسبوعين أبكي نفسي التي أضعتُ شرفها، وأصبتُ بإعياء شديد، حتى أن أمي لاحظت بأنني لستُ طبيعية، أخبرتها أني مريضة، وأرغب في الذهاب إلى الطبيب، لأفرّ بعدها إلى أحد أعمامي الذي أشعر بالاطمئنان نحوه، إذ أفضيتُ بالحديث إليه، لكن شقيقي ووالدي ما لبثا أن ساقوني إلى المنزل للتخلص مني عبر ذبحي".

"ماذا عن حالك في السجن" كان هذا سؤالي الأخير لها، لتجيب بانكسار:"مرت أشهرٌ على وجودي في السجن وهو المكان الأكثر أماناً بالنسبة لي، ولكني شعرت وكأنها سنين طوال، ليتني لم انساق خلف شهوتي، وليت الزمن يعود بي كي أعالج أخطائي، ولكن هيهات لي!".

بيئة منحرفة
طفولةٌ خالية من الاستقرار والأمان عاشتَها "دلال" ابنة الثالثة والعشرون مع خمسةٍ من الإخوة والأخوات الذين شاء القدر أن يكونوا أبناءً لوالدين ليس لديهما مكانٌ لشيء اسمه "الأخلاق".

فالأم لوّثت شرفها حينما مضت في الانجرار خلف نزواتها اللامنتهية، فلم يردعها عن ذلك أنها متزوجة ولديها أسرة، أما الأب فقد ذهب إلى شكلٍ آخر من الانحراف المخزي الذي تمثل في التخابر مع الاحتلال الصهيوني.

وتتحدث "دلال" ذات الوجه الشاحب عن ذلك بقولها: "لقد أحاطني انحراف والدايّ منذ طفولتي، لذا لم نجد من يجمعنا على مائدة طعام أو في جلسة عائلية هادئة، أو يتلّمس احتياجاتنا، حتى أصبح كل منا يبحث عن طريقة يجلب بها المال ليشتري لنفسه ما يحتاجه، ومن هنا بدأ التفكك يطيح بعائلتنا".

وتوالت الأيام وهم على الحال ذاته، حتى كُشف أمر والد "دلال" الذي تورط أيضاً في قضايا جنائية مع أفراد من الشرطة في ذلك الوقت، ليتم القبض عليه بتهمة "العمالة" ويزج بالسجن بعد أن حُكم عليه فترة 17 عاماً، تاركاً خلفه أبنائه الستة وزوجته التي وقعت في خلافات كبيرة مع أهله لمحاولتهم السيطرة عليها وعلى أبنائها.

وتتابع: "لطالما ضربنا أعمامي، وأهانوا أمي، إلى أن علم أخوالي بما يفعله معها، فطلبوا منها الانتقال للعيش معهم ومن ثم قاموا بتطليقها، لينتهي الأمر بنا عند أعمامي وزوجاتهم الذين بقيت قلوبهم قاسيةً بلا رحمة".

أبٌ لا وصف يليق به
مضى من الزمن عامان، حتى أُفرج عن والدها بكفالةٍ مالية، وحينها قرر الزواج من أخرى عدنا لنعيش مرةً أخرى معاً، وتأملنا خيراً في أن نكون أسرةً هانئة، ولكن المدة التي أمضاها والدهم في السجن لم تردعه عن سلوكه المنحرف.

فبعد أيامٍ قليلة حدثَ ما ليس في الحسبان، فما أن فاقت "دلال" من نومها حتى وجدت والدها نائماً بجوارها لتصرخ بوجهه: "ابتعد عني، ما الذي تفعله؟!!"، وهنا قاطعتها وسألتها بشيء من السذاجة: "لم صرختٍ عليه، اليس هو والدك وبالتأكيد مشتاقٌ لك؟!"، لتجيبني بقنبلةٍ انطلقت من فمها:"أبداً لم يكن كذلك.. لقد وجدته يحاول ان يتحرشّ بي!".

تتابع بعد أن أطلقت زفرةٍ قوية: "على الرغم من هول الموقف إلا أنني أدركت ما الذي يحدث، ودفعته عني بعنف، مما لاقى غضبه واستنكاره، فتركني وعيناه الحمراوتان ترمقاني بنظراتٍ مرعبة، فكتمت ذلك ولم أخبر أحد بما حدث، ولكن الأمر تكرر عدة مرات ً، فلم أحتمل الأمر حينها وبعد ترددٍ طويل أخبرت شقيقتي الكبرى بأمره، لتفاجئني بصفعةٍ قوية على وجهي واتهمتني بالكذب، فلم تصدق ما قلته من شدة غرابة الحديث، وذات يوم طلبتُ منها الاختباء في أحد زوايا المنزل، بينما كنت أجلس في "الصالون" فقدِم إليّ ظناً منه بأن لا أحد هنا، وسارع إلى ذلك الفعل المشين ".

ورغم أن المشهد كان فظيعاً، إلا أن شقيقتها تماَلكت نفسها وكَتمت صرخةً "شاهقة"، لتنسحب بهدوء وحذر شديد حتى لا يشعر بوجودها،وسرعان ما أخبرتا شقيقهما الأكبر الذي بدوره لم يصدق، إلى أن رأى بأم عينه هذه التصرفات السيئة من قبل والده ، وحين واجهه بالأمر انقض عليه ضرباً واتهمه بعصيانه، ولم يكتفِ بذلك فذهب إلى أشقائه وطلب منهم معاقبة ابنه على عقوقه!.

الحرة لا تأكل بثدييها
بقيت "دلال" تعاني من تصرفات والدها الخبيثة ، إلى أن قررت الفرار من المنزل ذات ليلةٍ باردة، إذ هرولت إلى إحدى "البيّارات" في منطقتها وبقيَت فيها حتى طلوع الشمس، ثم انطلقت تجرّ خطاها إلى المجهول، باحثةً عن أي مكان من شأنه أن يأويها ولكنها لم تجد، إلى أن قابلها شابٌ عشريني، فشكَت إليه حالها لعلّه يقدم لها يد العون، فعرض عليها أن تسكن في شقة أحد أصدقائه الذي تركها وانتقل للعيش عند أهله فوافقت على الفور على هذا العرض المغري دون تردد!، وذهبت برفقته إلى تلك الشقة، بعد أن قطع ذلك الشاب عهداً بأن تكون كأخته، لتطمئن قليلاً وتغطّ في سبات طويل.

في ذلك اليوم حدث فصلٌ آخر من مأساتها، تقول دلال:"ما أن فتحت عيناي حتى وجدت ثلاثة من الشباب من بينهم الذي أوصلني، يجلسون أمامي بشكل مخيف، فكانت ضحكاتهم تدبّ مسامعي، فنهضت من نومي فزعةً، وسألتهم بصوت متقطع:ماذا تريدون ولمَ أنتم هنا؟!، لأكتشف بأنه أخبر صاحب الشقة بتفاصيل قصتي، وجاء به لمساعدتي، ولكن دناءة نفسه وصديقه الثالث، جعلهما يفكران في استغلال ظرفي، لأصبح بعدها أداةً في أيديهم".

وبعد أسبوعين هربت..ليصبح بعد ذلك قدرها هو الهروب بحثاً عن ملجأ آمنٍ لم تكن لتجده، كانت في كل مرة- حسب قولها- تصطدم بمن يستغلها .

وفي هذه اللحظة بدت وكأنها لن تسامح نفسها أبداً..فقالت:"يا الله كم كنت ضعيفة آنذاك، لقد جعلت من جسدي سلعةً رخيصة لهذه الذئاب، يا لقذارتي!".

مرّت شهورٌ ستة وهي تتنقل بين الرجال كـ"مومس" مقابل تقاضيها القليل من المال، إلى أن التقت بأهلها الذين حاولوا خلال تلك الفترة العثور عليها، فساقوها إلى مكانٍ يخلو من معالم الحياة، وقيدوها، وعمدوا إلى تعذيبها بشكل يومي، إلى أن قدِم إليها أحد أقاربها الذي أبدى تعاطفه معها وعرض عليها مساعدتها شريطة ألا تخبر أحداً بذلك، ليفكّ قيدها، حيث فرّت إلى منطقةٍ يقطنها الأثرياء، فعملت في بيت أحدهم كخادمة.

وعند هذه "العقدة" من القصة تعرفت على شابٍ عرف بحكايتها، فعرض عليها الزواج قائلاً لها: "عاهديني بأن تنسي ما حدث معك، وتلقي به وراء ظهرك"، ليتم الزواج لكن بإسم وشهادة ميلاد مزوّرين لعدم توفّر أوراقها الثبوتية بحوزتها، كما تدعي، لتعيش مع رجل أوهمت نفسها زوراً بأنه زوجها!.

خيانة الثقة
وعلى الرغم من سخاء "زوجها المذكور"، إلا أن سوء الخلق ظل يرافقاها، فأغوَاها الشيطان مرةً أخرى، إذ اتصلت بأحد الشباب الذين كانت على علاقةٍ سابقة معه، وطلبت منه المال، علماً بأن زوجها لم يقصر في توفير احتياجاتها، فاستجابَ لطلبها مقابل أن تبيع له كميةً من المخدرات التي لفها في خِرقة بالية، وفي أحد المختبرات الطبية تمّ اللقاء، فسلّمها "الأمانة" واتفقا على المزيد من اللقاءات.

وكما يقال أن لكل مجرم نهاية وهو ما حدث مع "دلال"، فعندما علم أهلها بزواجها بأمر ذلك الشاب، تقدموا ببلاغ إلى الشرطة بدعوى الفرار والزنا، والتي قامت باستدعائها والتحقيق معها لتسقط قطعة المخدرات من جيبها سهواً، وعندما اشتد التحقيق معها، أقرّت بتفاصيل ما اقترفته بعد فرارها من بيت أهلها، فزجّت بالسجن، لتعضّ أصابعها ندماً على مصيرها الذي كان بإمكانها أن تحدث فيه نقطة تحول لو أنها صانت ثقة زوجها وحسن صنيعه معها، أما ختام القصة فقد صاغته بقولها:"لن أستطيع النظر إلى زوجي، لقد خنت ثقته، رغم أن زواجي به كان بمثابة فرصةٍ ذهبية لم أشعر بقيمتها إلا بعد إلقائي في السجن، حيث ما أستحقه من عقاب".

بعد ان انهيت مقابلتي الصحفية خرجتُ من هذا السجن وأنا أتساءل:"تراها هي وسابقتها بعد هذه العقوبة الكبيرة والفضيحة الجلل حين يخرجوا من السجن هل ستسوّل لهم أنفسهم بالعودة إلى ما كانوا عليه ..أم أنهم سيتوبوا توبةً نصوحة؟!..

المصدر: صحيفة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fawazeer.ahlamontada.com
 
"سجينات آداب".. وقَشعريرة "الاعتراف بالخطيئة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فـــــــوازير فلسطينيـــــــه :: منتدى الأخبار والثقافة العامة-
انتقل الى: