فـــــــوازير فلسطينيـــــــه
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات فوازير فلسطينية

يسرنا
ويسعدنا ان تكون أحد افراد أسرتنا

العالم العربي.. إلى أين؟! Images?q=tbn:ANd9GcQhVOxUsEui-UtcDmtaVaVyNuoUT5ftusW59ntH-J6tCbyNTWUwLA
العالم العربي.. إلى أين؟! 9k=
فـــــــوازير فلسطينيـــــــه
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات فوازير فلسطينية

يسرنا
ويسعدنا ان تكون أحد افراد أسرتنا

العالم العربي.. إلى أين؟! Images?q=tbn:ANd9GcQhVOxUsEui-UtcDmtaVaVyNuoUT5ftusW59ntH-J6tCbyNTWUwLA
العالم العربي.. إلى أين؟! 9k=
فـــــــوازير فلسطينيـــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فـــــــوازير فلسطينيـــــــه المتعة والإثارة والمواضيع الشيقة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
الزوار
العالم العربي.. إلى أين؟! Labels=0
اعجب بنا

 

 العالم العربي.. إلى أين؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيد المغربي
مشرف منتدى القصص والروايات
مشرف منتدى القصص والروايات
زيد المغربي


عدد المشاركات : 353
السٌّمعَة : 10
نقاط : 25012
تاريخ التسجيل : 16/03/2011

العالم العربي.. إلى أين؟! Empty
مُساهمةموضوع: العالم العربي.. إلى أين؟!   العالم العربي.. إلى أين؟! Empty5/4/2011, 11:49 pm



إنَّ ما يَشهده العالَمُ العربيُّ والإسلامي ليس أمرًا عاديًّا، فقد ظهرت قراءاتٌ استشرافيَّة مختلفة ومتضاربة؛ إذْ رسم أحدُهم مستقبل هذه الأمة العربية والإسلامية رسمًا متفائلاً ومتماسِكًا، تختفي فيه الحدود الإمبريالية المصطنعة؛ إذْ توقع تأسيس الدولة "العربيَّة الإسلامية الكبرى"، أو "الشرق الأوسط الإسلامي الكبير"، بينما يرى آخر فرصةً نَحو تطبيق "الديمقراطية الغربيَّة"، و"العلمانية المتوحِّشة" بحذافيرها من خلال ما يسمى بـ"الدولة المدَنِيَّة"، ويذهب بعضهم إلى أنَّ هذا المشهد غير عادي، سيُؤَدِّي إلى تطبيق "اتِّفاقية سايكس - بيكو الجديدة"، من خلال زيادة تفتيت العالَم العربي إلى دويلات "مقزَّمة وذريَّة"... وبين هذا وذاك تظهر "قناة الجزيرة" - التي تنظر بعين واحدة"؛ كمركز الثقل في هذه العملية "الثورية" - كما يرى البعض الآخر - إذْ بات هَمُّها الأكبر هو الإطاحة بالأنظمة الاستبداديَّة في العالَم العربي، وغضَّ الطَّرْف عما يجري في فلسطين الحبيبة من مَجازر واستيطان، وغض الطَّرف عن الدبلوماسيَّة القَطريَّة - كأنَّها المدينة الفاضلة - من خلال الصفقات السِّرية مع الكيان الصِّهيوني - كما عرضت القناة الإسرائيليَّة، ونشر ذلك على الإنترنت - ثم القاعدة العسكرية التجسُّسية فيها، بل البرنامج الذي يكشف المستور - "شاهد على العصر" و"بلا حدود" - لم يبح ببِنْت شفة عن الانقلاب الذي قام به الأمير القطَرِيُّ ضد أبيه! وها هنا لا أدافع عن هذه الأنظمة الخانعة للكيان الصهيو - غربي، بل ينبغي أن لا ننجرَّ وراء ما يجري بالعواطف الجياشة، بعيدًا عن منطق الشرع والعقل، والتاريخ والحكمة...



نعم، نحن متَّفقون جميعًا - والشاذُّ لا يقاس عليه - على أنَّ الأنظِمة التي تم الإطاحة بها أنظمة ديكتاتوريَّة، طاغية، باغية، لا ينكر ذلك إلاَّ مُخادع..



فالطاغية "زين العابدين بن علي" - كما ذكرتُ ذلك في دراسة سابقة - حارب كلَّ ما يمت للإسلام بصلة؛ من قمع النُّتوءات الإسلامية، ومنع الشباب من أداء شعائره التعبديَّة؛ من صلاةٍ، وحج، كما حظر ارتداء الحجاب، وعمل على تمييع المُجتمع التونسي؛ من تقنين دُور البِغاء، وإغلاق المعاهد الدِّينية، بل تحويلها إلى ملجأ، يُؤوي المخمورين والمتسكِّعين، كما حدث مع جامع الزيتونة...



أمَّا الطاغية "حسني مبارك" فكان اليدَ اليمنى للكيان الصِّهيوني؛ إذْ أعان الصَّهاينة على خنق إخواننا في غزة بغلق معبر رفَح، وبناء الجدار الفولاذيِّ؛ لِمَنع أيِّ تواصل مع إخوانهم المصريين.


نفس الشيء ينطبق على المستبِدِّ "معمَّر القذافي" المهووس بالسُّلطة على حساب جماجم الإخوة اللِّيبيين أحفاد المجاهد الكبير "عمر المختار" - رحمه الله.



لكن السؤال المطروح: ما الذي تغيَّر بعد هذه الثورات، خاصَّة في تونس، غيْر تغيير أحجار الشِّطرنج؟ فرموز النِّظام البائد لا تزال تجثم على أنفاس التونسيِّين.



هل أهداف الثَّورة فقط، هي تحقيق وتوفير الغذاء، أم أن الثورة كان لها أن تتَّخِذ بُعدًا أعمق من ذلك، من خلال إعادة تحكيم شرع الله وبذلك يتحقَّق العدل؟ (التوزيع العادل للثَّرْوات، وعدم الخضوع للاتِّفاقيات المُذِلَّة، والمكبِّلة للمسلمين: "اتفاقية كامب ديفيد" نموذجًا)، وتسود المحبة والأمن والرَّخاء، ولله دَرُّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "كُنَّا أذلَّ قومٍ فأعزَّنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلَّنا الله".



لكنني بِهذه القراءة أريد فقط أن أستفسر، وأن أشارك معي القارئَ الكريم هذه الإشكالية العظمى، والتي تبيَّن لي - من خلال دروس التَاريخ - أنَّه لا ينبغي للمؤمن الفَطِن الكَيِّس أن ينخدع مرَتين؛ فعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ واحدٍ مرَّتين))؛ رواه البخاري.



لا بد أن ننظر إلى ما يقع في العالَم العربي الإسلامي، بعينٍ موضوعيَّة، وعقل نقديَّة، مستحضرين ما وقع بالأمس القريب من تكالُب إمبريالي لتفتيت الأُمَّة، تحت شعارات برَّاقة ورقراقة؛ من قبيلِ مُساعدة العالم العربيِّ الإسلامي في تكوين دولةٍ عربيَّة كبرى، فانجرَّ وراء هذا الخداع الماكرِ كثيرٌ من شباب العرب، بل وحتى عُقلائهم وشيوخهم، فكانت المراسلات تتمُّ في الخفاء بين "الشريف حسين" و"مكماهون"؛ لإسقاط "الاستعمار!" العثماني؛ فانخدع الشباب المتحمِّس باللُّعبة الإنجليزيَّة الخبيثة، دون أن يَعِيَ ما يُحاك ضدَّ العالم الإسلاميِّ؛ من خلال سعْيِه الحثيث إلى زرع كيانٍ مصطنَع؛ "الكيان الصهيوني" في قلب الأمة؛ فثار ضدَّ العثمانيِّين، وبحماس كبير وعتاد حربي بريطاني متطوِّر انْهَزم الجيش التركيُّ في أكثر من موقعة.



غير أن الفاجعة الكبرى والصدمة غير المتوقعة هو افتضاح نيَّات الانجليز والفرنسيِّين تجاه الأمَّة، فجاءت اتِّفاقية "سايكس - بيكو" جليَّةً واضحة؛ لتقسيم أراضي الإمبراطورية إلى مناطق نفوذ بريطانيٍّ فرنسي، ومن ثَمَّ بدأ الانهيار الاقتصاديُّ والسياسي والثقافي يَنهال على الأُمَّة، ويَنخرُها من وسطها عبر رموز الاستبداد المنصبَّة من قِبَل الاستخبارات العالميَّة (الأمريكيَّة والبريطانية والصِّهيونية)، ومن خلال رموز ثقافة المَسْخ والإباحيَّة، ورُوَّاد الفكر العلماني العَفِن.



فالتَّاريخ - على حدِّ تعبير العلاَّمة المؤرِّخ ابن خَلدون رحمه الله - فيه الظاهر والباطن، يقول بأسلوبه البليغ، وقلمه السيَّال: "أمَّا بعد، فإنَّ فن التاريخ من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال، وتُشدُّ إليه الرَّكائب والرِّحال، وتَسموا إلى معرفته السُّوقة والأَغْفَال، وتتنافس فيه الملوكُ والأقيال (أيِ: الرُّؤساء) ويتساوى في فهمه العلماء والجهَّال؛ إذْ هو في ظاهره لا يزيد على إخبارٍ عن الأيام والدُّول، والسَّوابق من القرون الأُوَل، تنمو فيها الأقوال، وتُضرب فيها الأمثال، وتُطرف بِها الأندية إذا غصَّها الاحتفال، وتؤدِّي إلينا شأن الخليقة كيف تقلَّبت بها الأحوال، واتَّسع للدُّول فيها النِّطاق والمَجال، وعمروا الأرض حتَّى نادى بهم الارتحال، وحان منهم الزَّوال.



وفي باطنه (أيْ: باطن علم التاريخ للمتبحِّرين) نظرٌ وتحقيق، وتعليل للكائنات ومباديها دقيق، وعِلمٌ بكيفيات الوقائع أسبابُها عميق، فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق، وجديرٌ بأن يعد في علومها وخليق".



فالظاهر يتساوى في فهمه الجميع؛ أيْ: إنَّ ما يجري في العالم العربي، يتساوى في تأييده الجميعُ؛ لأنَّ هذه الشُّعوب المسكينة والمستضعفة عانت ردحًا طويلاً من هذه الرُّموز المستبِدَّة والخائنة لأُمَّتِها، والتي كانت عاقبتها الخِذْلان والتِّيه في الأرض، لكنَّ الباطن لا يعيه إلاَّ من رزقه الله الحكمة - والله نسأله أن يرزقنا الحكمة - إذْ تتعقَّد الأمور كلَّما جمعنا معطيات عديدة، والتي سنخوض فيها فيما سيأتي.



لِهذا - من وجهة نظري - وجب أخْذُ الحيطة والحذر في اتِّخاذ أحكام متسرِّعة تُجاه ما يجري في العالم العربي، بل وجب التعامل مع الأحداث بحكمة ورَويَّة؛ فالحكمة هي قولُ ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، على الوجه الذي ينبغي.



فما تواتر هذه السَّنَة من التَّجاذُبات والتقارير الاستخباريَّة الدَّولية والتوتُّرات والتطوُّرات السِّياسية طفَت على سطح العالم العرَبِيِّ والإسلامي، بدأت تَختمر في ذهني - كمُلاحظ ومتتبِّع لِما يَجري - جملةٌ من الإشكالات والتَّساؤلات، التي استعصى عليَّ فكُّ رموزها، وحلُّها حاليًّا، والتي ربما سيكشف التَّاريخ عن خباياها.



ومن جملة هذه التساؤلات ما يلي:

• ما الغاية من إصدار مذكِّرة ملاحقة واعتقال الرَّئيس السُّوداني، وبعده تأتي مؤامرة فصل جنوب السودان عن شماله؟



• هل الهدف من تسريبات وثائق "ويكليكس" فقط فضْح أنظمة الاستبداد العربيَّة، أم أن هناك خيوطًا متشابكة ومعقَّدة تُحاك ضدَّ العالم العربي والإسلامي؛ من أجل إثارة البلبلة إلى أبعد الحدود؛ فيستحيل معه جمع شملها، ولملمة جراحها؟



• هل هدف "تسريبات قناة الجزيرة" نشر فضائح مفاوَضات السُّلطة الفلسطينية المستسلِمة الخائنة، المتعاونة مع الكيان الصِّهيوني؟!



• هل مبتغى "قناة الجزيرة" شريفٌ في تغطية الأحداث الجارية في البلدان العربيَّة، خاصَّة لِما لها من نفوذ إعلاميٍّ عربي غير مسبوق؛ من خلال تأثيرها الكبير على المواطن العربي؟



• لماذا هذه الأحداث جاءت بعد هذه الموجة من التقارير الدَّولية؟



• هل سقوط الأنظمة الاستبداديَّة راجعٌ إلى "صرخة" الشابِّ التونسي "البوعزيزي"، أم هي القشة التي قصمت ظهر البعير؟



هذه بصفة عامة، بعض الإشكالات العالقة، التي استوقفَتني وشدَّتني شدًّا إلى مراجعة الأحداث، ودفع القرَّاء الكرام إلى نوعٍ من التأنِّي، وعدم التسرُّع في إصدار الأحكام، بل المشاركة في تحليل الأوضاع الجارية، ومعالَجتها معالجةً علميَّة وشرعية وتاريخيَّة، من خارج زاوية "الإعلام الشعبِيِّ"، ونرجو الله العلي القدير أن يكون القادم أحسن وأفضل، إنَّه وَلِيُّ ذلك، والقادر عليه.



ومن هذا المنبر الجاد، أرجو أن يكون هذا الموضوع البذرةَ الأولى للتحليل الرَّصين، سواءٌ من قبل علماء الشَّرع، أو المفكِّرين، والاقتصاديِّين، والاجتماعيين... البعيدين عن العواطف والتملُّق السياسي لأصحاب النفوذ؛ فالعصر الحالِيُّ أضحى عصر "كشف المستور" و"فضح المخبوء"؛ فالثَّورة الفجائية التي لم تسطر في قمَّة بنودها تحكيمَ شرع الله، تتلاطمها أمواج التغريب والتحريف، والتَّشويه والعلمنة، وتَبقى دار لقمان على حالها!



لكن يظلُّ هذا مجرَّدَ رأيٍ شخصيٍّ، قابل للتَّصويب والمُناقشة، ولكلٍّ وجهةٌ هو مُولِّيها، ولكلٍّ شاكلتُه في الموضوع، وأترك للقُرَّاء الكِرام الكلمةَ للتَّعقيبِ، والتَّقويم لهذه المداخلة التي لا تخلو - بطبيعة الحال - كأيِّ عملٍ بشريٍّ من بعض الهفوات، والله المُوفِّق للصَّواب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العالم العربي.. إلى أين؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فـــــــوازير فلسطينيـــــــه :: منتدى الأخبار والثقافة العامة-
انتقل الى: